قال العباس بن عبد المطلب لابنه عبد الله رضي الله عنهما :

إني أرى هذا الرجل ـ يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ يُقدمك على الأشياخ ، فاحفظ عني خمساً :

        ·          لاتفشين له سراً .

        ·          ولا تغتبن عنده أحداً .

        ·          ولا يجربن عليك كذباً .

        ·          ولا تعصين له أمراً .

        ·          ولا يطلعن منك على خيانة .

ـ قال الشعبي : " كل كلمة من هذه الخمس خير من ألف .

 

دخل القاضي أبو بكر الباقلاني على ملك الروم يوماً ، فرأى عنده بعض مطارنَتِه ورهابيْنه ، فقال القاضي لراهب مستهزئاً به :

كيف أنت ؟ وكيف الأهل والأولاد ؟

فتعجب الرومي منه وقال له :

ذَكَر من أرسلك في كتاب الرسالة أنك لسان الأمة ، ومتقدم على علماء الملة ، أما علمت أنا نُنزه هؤلاء عن الأهل والأولاد ؟!

فقال القاضي أبو بكر :

أنتم لا تنزهون الله سبحانه وتعالى عن الأهل والأولاد ، وتنزهونهم ، فكأن هؤلاء عندكم أقدس وأجل وأعلى من الله سبحانه وتعالى ؟!

فوقعت هيبته في نفس الرومي .

 

أوصى علقمة العطاردي ابنه وقد حضرته الوفاة فقال :

يابني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة :

فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قعدتْ بك مؤنة مانك .

اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها،وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدها .

اصحب من إذا سألته أعطاك ، وإن سكتَّ ابتداك ، وإن نزلت بك نازلة واساك .

اصحب من إذا قلت صدق قولك ، وإن حاولت أمراً آزرك ، وإن تنازعتما آثرك .

قال يحيى بن أكثم : قال المأمون : فأين هذا ؟!

فقيل له : أتدري لم أوصاه بذلك ؟

قال :لا .

قال : لأنه أراد أن لا يصحب أحداً .

 

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جُهّالاً ، فَسُئِلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا )) .

رواه الإمام البخاري في صحيحه

 

 

 

 

      ·        الدنيا دار أولها عناء وآخرها فناء.. في حلالها حساب ..وفي حرامها عقاب .

     ·       القناعة دليل الأمانة..والأمانة دليل الشكر..والشكر دليل الزيادة..والزيادة دليل دوام النعم..والحياة دليل الخير كله ..

      ·        مكارم الأخلاق :

قول في لين..وحزم في دين..وإيمان في يقين..واقتصاد في فقه..وبذل في صحة..وقناعة

          من فاقة . وإعطاء في حق . وبر في

          استقامة.. وحرص على علم .

 

هناك عادات غريبة تروى عن الطرق التي يتم بها الزواج في بعض بقاع العالم :

     ·   فالمحارب الصومالي يضرب عروسه أثناء احتفالات الزواج ليجعلها تسلم منذ البدء بأنه سيكون السيد المطاع في البيت .

     ·   وفي الأقاليم الريفية من الجزيرة غرينلاند يسود الأعراس أسلوب إنسان الكهف الأول إذ كان يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها إلى مكان الحفل .

     ·   والعروس في جزر كوك تسير إلى حفل الزفاف على بساط من الآدميين،إذ حسب تقاليد تلك الجزر يستلقي شباب قرية العروس على الأرض ووجوههم إلى أسفل ، وتدوس العروس عليهم حتى تصل إلى المكان الذي يقام فيه الحفل .

     ·   والعروس في بورما تُطرح أثناء الاحتفالات أرضاً ويقوم رجل عجوز بثقب أذنيها فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوية.

     ·   وفي جزيرة جاوة تصبغ العروس أسنانها بالون الأسود وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياته .

     ·   وأبسط عادات الزواج وأقلها تعقيداً تلك العادات التي تمارسها قبيلة ( نيجريتو ) في جنوب المحيط الهندي ، ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما بعضاً ببعض ... وبهذا يتم الزواج السعيد .

 

? دخل هشام بن عبد الملك الكعبة في أيام خلافته فرأى سالم بن عبد الله الذي كان ورعاً زاهداً ، فقال له اسألني حاجة ياسالم ؟ فقال : إني استحي من الله أن أسأل أحداً غيره وأنا في بيته . فلما خرج سالم ، خرج هشام وراءه ، وقال له : الآن اسألني حاجتك ، قال سالم :لم اسأل من يملكها ، فكيف أسأل من لايملكها ؟!!

? حكي أن أحد أولاد عمر بن عبد العزيز t اتخذخاتماً واشترى له فصاً بألف درهم ، فكتب إليه عمر أما بعد : فقد بلغني أنك اشتريت فصاً بألف درهم ، فبعه واشبع به ألف جائع واتخذ خاتماً من حديد صيني واكتب عليه " رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه " .

 

/ يضخ قلب الإنسان (22000) جالون من الدم يومياً ، أي (8030000) جالون في السنة ، أي (481800000) جالون خلال 60 سنة ، وهي متوسط عمر الإنسان كما هو معروف ، وهذا الرقم الأخير يزن نحو (345000 طن ) !

ترى هل تستطيع أي مضخة أخرى أن تقوم بمثل هذا العمل الشاق لمثل هذه الفترة الطويلة ، دون حاجة إلى إصلاح أو صيانة ؟

 / إن في عين الإنسان الواحدة حوالي (140) مليون مستقبِل حساس للضوء تسمى بالمخاريط والعصي ، وطبقة المخاريط والعصى

              هي واحدة من عشر طبقات تتشكل منها شبكية العين

              التي لا يزيد سمكها على (0,4) من المليمتر!!

                  ويخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل          

                 الصورة بشكل ملون .

                 يا ترى هل يوجد ناقل للصورة في الجودة مثل العين ؟!.

 

? قال معاوية بن أبي سفيان لرجل من العرب عُمِّر دهراً :أخبرني بأحسن شيء رأيته ؟قال : عقل طلب به مرؤة مع تقوى الله وحب الآخرة . %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% ? قال الحسن البصري لرجل حضر جنازة : أتراه لو رجع إلى الدنيا لعمل صالحاً ؟ قال : نعم . قال : فإن لم يكن هو ، فكن أنت ! %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% ?قيل للإمام أحمد بن حنبل : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قال عند أول قدم يضعها في الجنة . %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% ?أحذر أن تكون ممن يُخالط الصالحين ولا ينتفع بهم ، أو يلوم المذنبين ولا يجتنب الذنب ، أو ممن يلعن الشيطان في العلانية ويطيعه في السر . %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% قال أحد الحكماء : ثمرة المعرفة ثلاث خصال : الحياء من الله U ، والحب في الله ، والأنس بالله .